كيف أحدد مرجع تقليدي؟
منذ سنّ التكليف كنت أقلّد مرجعًا معينًا، أولًا بناءً على ثقة بمن حولي، ثم أدركت ضرورة التحقق من كونه الأعلم. وعندما بدأت البحث، وجدت أن أهل الخبرة مختلفون بين من يرى السيد السيستاني دام ظله الأعلم، ومن يرى السيد الخامنئي دام ظله كذلك... هذا الخلاف أوقعني في حيرة، فصرت أحتاط في الفتاوى، وما زلت لا أعرف من يجب أن أقلّده. زادت حيرتي بعد أن تعرّفت مؤخرًا على فكر السيد القائد وقرأت عن ولاية الفقيه، خاصة مع القول بعدم اشتراط الأعلمية في الولي الفقيه. كما أثارت انتباهي عبارة للسيد عباس نور الدين في دروس العرفان: "ما لم تكن الأبعاد السياسية واضحة في الأطروحة التشريعية، فلا نقبلها، وهذا يسبق التقليد والمرجعية." وهذا زاد من ترددي: ماذا يجب أن أفعل؟ ومن أتبع؟